هن ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكِّر بصاحبها, أما يحب أحدكم أن يكون له أو لا يزال له من يذكِّر به. التسبيح نصف الميزان, والحمد لله تملؤه, والتكبير يملأ ما بين السماء والأرض. هن غراس الجنة. كتب له بكل حرف عشر حسنات. تقال بعد الصلوات ولا يخيب من قالهن . كل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة. يأتين يوم القيامة مجنبات ومعقبات (بين أيديكم ومن خلفكم) وهن الباقيات الصالحات (الدائم ثوابها) مع لا حول ولا قوة إلا بالله فيحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقه وهن من كنوز الجنة تنفض الخطايا. من قالها وزيادة مع تبارك الله قبض عليهن ملك فضمهن تحت جناحه وصعد بهن لا يمر بهن على جمع من الملائكة إلا استغفروا لقائلهن حتى يُحيَّا بهن وجه الرحمن(إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه), من قال سبحان الله 100 مرة له ألف حسنة, أو يحط عنه ألف خطيئة والزيادة خير
قال عليه السلام لأصحابه:"أما يستطيع أحدكم أن يعمل كل يوم مثل أُحد عملا؟" قالوا: ومن يستطيع أن يعمل كل يوم عملا مثل أحد؟ قال:"كلكم يستطيعه" قالوا: يارسول الله ماذا؟ قال:" سبحان الله أعظم من أحد, ولاإله إلا الله أعظم من أحد, والحمد لله أعظم من أحد, والله أكبر أعظم من أحد". رواه النسائي والبزار