هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


www.Vettawy.mam9.com
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخلاف الفلسطيني لصالح إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MorGan
مدير المنتدي
مدير المنتدي
MorGan


ذكر
الاسد عدد الرسائل : 1111
العمر : 34
المزاج : هفكر
نقاط : 1334
تاريخ التسجيل : 26/01/2009

الخلاف الفلسطيني لصالح إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: الخلاف الفلسطيني لصالح إسرائيل   الخلاف الفلسطيني لصالح إسرائيل I_icon_minitimeالخميس فبراير 05, 2009 5:44 pm

الدكتور عادل عامر
يبدوا أن قيادات الشعب الفلسطيني وخاصة تلك التي تتعنت وتسير في طريق الخلاف ظنا منها أن الخلاف يؤدي لانتصار فئة على أخرى وان الخلاف في محصلته مصلحه تحقق الهدف المنشود مخطئ من يظن أو يعتقد أن الخلاف يحقق الهدف أو الغاية المرجوة وخاصة في الحالة الفلسطينية ، ويبدوا أننا لم نقرأ التاريخ الفلسطيني ، تاريخنا ، لأجل أن نتعظ من الماضي ونتعظ من أخطائه ، ويبدوا أننا ما زلنا ولغاية الآن نجهل تاريخ القضية الفلسطينية ، أو أننا نتغاضى أو نتناسى التاريخ ،لأننا وصلنا إلى هذه الحالة من الانقسام الذي نحن عليه ، لابل وصل بنا الحال إلى الاقتتال ونحن بعد لم نتحرر من الاحتلال ، اختلفنا على سلطه وما زلنا في ظل الاحتلال ، تناسينا ولغاية الآن أن السلطة التي هي في أيدينا لم تصل بعد إلى السلطة السيادية سلطة الدولة المستقلة التي ما زلنا ومنذ اوسلوا ولغاية الآن نخوض غمار التفاوض والحرب المشروعة لأجل الوصول لغايتنا وأهدافنا للتحرر من هذا الاحتلال الظالم ومنذ اوسلوا ولغاية الآن خاض شعبنا معركة النفق وخاض معركة الأقصى من اجل التحرر وها هو يخوض معركة غزه ومعركة الجدار ومعركة مواجهة الاستيطان بمعنى أن المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال لم تنتهي بعد وبكل الوسائل المشروعة ، دعونا نعود للتاريخ نعود للماضي لعل البعض منا يعتبر ويتعظ أن الخلاف ليس في مصلحة شعبنا ولا في مصلحة قضيته ، لقد وضع الانتداب البريطاني إبان انتدابه لفلسطين صكوك من اجل تنفيذ وعد بلفور ومن هذه الصكوك صك الانتداب البريطاني على فلسطين في المادة السادسة منه والتي جاء فيها ( يجب وضع البلاد تحت ازمه سياسية واجتماعيه واقتصاديه وأخلاقية خانقه من اجل تكريس الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ) وها نحن نعيش نص تلك المادة من تاريخ الانتداب البريطاني على فلسطين إلى قيام إسرائيل على أنقاض فلسطين ، خاض شعبنا وللأسف ثوراته ضد الاحتلال موحدا لتنتهي إلى الخلاف والانقسام ولتنتهي مقاومته لصالح إسرائيل والاحتلال الإسرائيلي ، وخير دليلنا على ذالك ثورة 36 التي انتهت بالتصفيات على الهوية وانتهت ثورة 48 بقيام دولة إسرائيل وانتهت حكومة عموم فلسطين باختلاف العرب حول حل قضية فلسطين ومنذ عام 1960 عام انطلاقة حركة التحرر الوطني الفلسطيني حركة فتح ، والشعب الفلسطيني يخوض غمار الثورة والنضال من اجل التحرر إلى أن كانت حرب عام 67 واحتل ما تبقى من فلسطين وشعبنا الفلسطيني قسم منه تحت الاحتلال الإسرائيلي والآخر في الشتات وحدته منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت عنوانه وكانت رمز تحرره ونضاله وانتزعت منظمة التحرير الاعتراف بها كممثل وحيد للشعب الفلسطيني من قبل العرب والعالم اجمع وأصبحت منظمة التحرير هي عنوان توحد الفلسطينيين ، من هنا ومن هذا المنطلق فان الخلاف على منظمة التحرير تعني العودة بنا إلى التاريخ والعودة إلى التاريخ تعني النهاية حيث ابتدأنا فهل يعقل لنا عدم الافاده من التاريخ وعدم قراءة هذا التاريخ لكي نتعظ منه وننتصر على خلافاتنا ، فإذا كانت منظمة التحرير عنواننا وعنوان الاعتراف بقضيتنا ، فهل يعقل أن ننقض على هذا العنوان وهذا الاعتراف بحقنا بالتحرر وبإقامة دولتنا ، وإذا كانت منظمة التحرير تعاني من العجز الآن وبحاجه إلى التطوير وإعادة البناء ، فهل الأمر يتطلب هدم العنوان ، انه لمن الخطأ الجسيم أن يدعوا البعض لإنشاء بديل لمنظمة التحرير ومن الخطأ أن ننجر وراء الخلاف والاختلاف لنصل في نهاية المطاف لهذا الطريق المسدود ، الذي قادنا إلى هذا الانقسام الذي نشهده على ساحتنا الفلسطينية بهذا الانقسام بين جناحي الوطن ، فمنظمة التحرير يجب أن تبقى بعيدة عن هذا الصراع وهذا الخلاف ، لأنها العنوان ورمز القضية الفلسطينية ، ورمز وحدة شعبنا الفلسطيني ، وبالرغم من كل المآخذ وبالرغم من كل الانتقادات تبقى منظمة التحرير رمز الشعب الفلسطيني ووحدته ووحدانية تمثيله ، الأمر الذي يدعوا كل الفر قاء على الساحة الفلسطينية لان يبادروا وبحق إلى الانتصار للغة الحوار بدل الفرقة السائدة وان ينتصر الجميع للحوار على هذا الخلاف المستحكم الذي في نهايته ومحصلته على حساب الوطن والأرض وفلسطين ، وليكن مدخلنا للحوار فلسطينيا ولنبتعد عن صراع المحاور ولنوحد جهودنا من اجل أن تبقى قضيتنا هي العنوان ، لينتصر الحوار وصولا إلى الاتفاق الذي يوحد شملنا الفلسطيني ويوحد جهودنا من اجل الانتصار لفلسطين ، وان كان الصراع على السلطة قد فرق وحدتنا وفرق شملنا الفلسطيني ونحن بعد لم نصل إلى السلطة السيادية ، لنعد للتفكير مليا إلى ما وصلنا إليه بعد ونحن ما زلنا عالقين في هذا الصراع وشعبنا الفلسطيني يتعرض للقتل والاباده من خلال حرب غزه التي استهدفتنا جميعا وبنتائجها تفرقنا بهذا الصراع على الأعمار وغزه ما زالت محتله وبفرقتنا ما زال الوطن يتعرض للتهويد فالقدس في خطر والضفة الغربية تتعرض يوميا للتقسيم من جراء الاستيطان والتوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي وغور الأردن مهدد الآن للمصادرة ووضع اليد عليه وسور الفصل العنصري يتمدد ويتلوى في ربوع الأرض الفلسطينية ، ونحن نتبارى جميعا في حربنا ضد بعضنا البعض ، إنها المعركة التي أرادتها إسرائيل معركة فلسلطنة الصراع الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه ، آن الأوان لان نستفيق من غفوتنا ، وان الأوان لكل قيادات شعبنا بمعاودة الحساب والمسائلة إلى أين وصلنا ، والى أين وصلت قضيتنا ، إن شعبنا الفلسطيني الذي يكابد الشقاء ويعاني من ويلات ما تصنعه إسرائيل بعدوانيتها وبحربها على شعبنا وبهذا الترهيب وبهذا الوضع الاقتصادي والمعيشي ، ما يدعونا جميعا لنصرخ بوجه كل القيادات كفى هذا الذي يجري من خلاف وكفى إلى ما وصلنا إليه من انقسام مزق صفوفنا ووحدتنا ، ولا بد لنا من العودة إلى الحوار انتصارا على الخلاف ولا بد للحوار أن ينتصر للاتفاق وللاتفاق أن يقف في وجه الاحتلال ولا بد من أن تتجمع القوى خلف منظمة التحرير الفلسطينية التي هي عنوان تمثيلنا وعنوان شعبنا وعنوان وحدتنا ، نعم لننتصر لحقنا ولننتصر لفلسطين الدولة وفلسطين السيادة ولقدس العرب وفلسطين من خلال وحدة الشعب الفلسطيني لنعد للحوار ولنعد إلى الطاولة التي تجمع فلسطين كل فلسطين وصولا للوحدة المنشودة والأمل المنشود للشعب الفلسطيني بوحدته السياسية والجغرافية وبإنهاء حالة الانقسام بين جناحي الوطن الفلسطيني
كاتب المقال / كاتب وباحث سياسي وقانوني واسلامي مصري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخلاف الفلسطيني لصالح إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم العام :: المنتدي العام-
انتقل الى: