خسر لبنان امام سوريا صفر-2 في المباراة التي اقيمت بينهما في صيدا الاربعاء ضمن منافسات المجموعة الرابعة من تصفيات كأس اسيا 2011.
سجل جهاد الحسين (37) وفراس الخطيب (78) الهدفين.
تصدر المنتخب السوري المجموعة رافعا رصيده الى 6 نقاط من مباراتين بعد فوزه في الاولى على الصين 3-2 في حين بقي لبنان من دون رصيد اثر خسارته الثانية بعد الاولى امام فيتنام 1-3.
كانت سوريا الطرف الافضل في المباراة وسنحت لها فرصا عدة عبر جهاد الحسين وفراس الخطيب المحترفين في الكويت في حين افتقد المنتخب اللبناني لمهاجمه محمود العلي ولاعب الوسط حسن معتوق بسبب الاصابة.
سنحت للخطيب الفرصة الاولى في المباراة بعدما سدد كرة التفت بجانب القائم الايسر لمرمى لاري مهنا (23) رد عليها رضا عنتر لاعب وسط كولن الالماني بتسديدة من الخارج علت عارضة الحارس مصعب بلحوص (28).
وتمكنت سوريا من احراز هدف السبق عندما وصلت الكرة الى فراس الخطيب الذي انسل داخل المنطقة ودفع المدافع بلال نجارين لابعاد الكرة عن طريق الخطأ الى جهاد الحسين الذي هيأها لنفسها وسددها قوية داخل المرمى (37).
كاد لبنان يسجل هدف التعادل قبل دقيقتين على نهاية الشوط الاول عندما ابعد بلحوص كرة رأسية من مغربي لم يتمكن عنتر من متابعتها وهو على بعد سنتيمترات من المرمى (43).
في الشوط الثاني قام المدير الفني اللبناني اميل رستم بتبديل هجومي اذ اشرك المهاجم زكريا شرارة على حساب المدافع حسين امين املا بتعديل النتيجة لكن الضيوف ضاعفوا الفارق بعد لمحة فنية جميلة من فراس الخطيب الذي راوغ رامز ديوب وسدد كرة متوسطة الارتفاع الى يمين الحارس مهنا (76).
أتت الفرصة الاخطر للبنان عبر رضا عنتر الذي سدد كرة صاروخية ارتدت من العارضة السورية الى خط المرمى لتنتهي المباراة بفوز سوري صريح وضعه على رأس ترتيب المجموعة الرابعة بفارق 3 نقاط عن الصين وفيتنام في وقت تعرض فيه لبنان لخسارته الثانية على التوالي.
قال قائد لبنان رضا عنتر: "انا جاهز دوما للمشاركة مع لبنان في مبارياته لكن الكرة اللبنانية بحاجة للكثير كي تتقدم ويجب ابعاد السياسة عن الرياضة".
من جهته قال النجم السوري فراس الخطيب: "اذا لم يتأهل فريقنا الحالي الى نهائيات اسيا 2011 فلن نتأهل في حياتنا لان هذا المنتخب يعد علامة فارقة وسيترك بصمة في المستقبل".