لو أن شخص أحب فتاه وهي لا تحبه ؛فعليه أن يعرف أن ذلك الحب محكوم عليه بالفشل ،وهو طيلة ذلك إلى أن يفشل ،فهو عبد ومذلول لحبيبته ،ولذلك فإن طبيعة ونظام الكون الذي إرتضاه الله ،يقتضي حتمـــــا ،أن يكون هناك حب من الطرفين ،يقفان فيه على قدم المســــــــاوه،فإذ كان هذا هو الحال في الحب ،فإنه أيضا ينطبق على حبك للوطن. لمــــــــــاذا أقول هذا الكلام ،وهذا الحديث؟ لأنهم يعيبون على الشباب أنه أضحى إنتماءه لهذا البلد ضعيف ،وإن شئنا الدقه غير موجود،وإن أردانا دلاله وبرهان ،يكفينا الإطلاع على النشرات التي تفيد أن هناك أعداد لا بأس بها تهرب إلى الخارج،وأتسأل لماذا المسئولون عن تلك التصريحات الجوفاء ،أن يبحثوا هذه الظاهره المرعبه التي أتحفنا بها أنفسنا،!ليس في كلام تظاهر بشققات البلاغه ،وإستعراض تشبيهته لأننا ننئ بإنفسنا عن مثل الهراء الغث. لما يشغلوا بالهم الهانئ المستريح بمأثر العيش ،وما لاذا وطاب من رغد وترف،ما بالهم هم ،هل هناك رجال لا تملك أن تفتح بيتا ،وبكل سذاجه يطلعوا علينا ،أو يلقوا علينا من عليائهم ،تسأولاتهم المبتكره ،الذين إكتشافوها،مثل لماذا أصبحت نسبة العنوسه في مصر في الآوانه الأخيره!!!! وأخر يطلع علينا في بلاهه يحسد عليها قائلاَ،أن هذا هو قدرنا ،ولا مفر من تغيير ذلك وإجمــــــالا للقول فإن حب الوطن ينبغي أن يكون مقابله حب ذلك الوطن لي ،وهذا من بديهيات الأشياء التي لا خلاف عليها،أمن العقل أن تحب شئ وهو يعفاك ويركلك بقدمه،هذا والله كلام لم نسمع عنه في الملة الأولى.
نور الاسلام مراقب عام
عدد الرسائل : 590 العمر : 35 نقاط : 127 تاريخ التسجيل : 24/06/2008
موضوع: رد الثلاثاء أغسطس 26, 2008 6:47 pm
موضوع هادف ورائع يا عمدة....ربنا يصلح حال شباب المسلمين ويصلح حال بلاد المسلمين الاول