هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


www.Vettawy.mam9.com
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحصان العربي الاصيل نشاته ومواصفاته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الاسلام
مراقب عام
مراقب عام
نور الاسلام


انثى
العقرب عدد الرسائل : 590
العمر : 36
نقاط : 127
تاريخ التسجيل : 24/06/2008

الحصان العربي الاصيل نشاته ومواصفاته Empty
مُساهمةموضوع: الحصان العربي الاصيل نشاته ومواصفاته   الحصان العربي الاصيل نشاته ومواصفاته I_icon_minitimeالخميس أغسطس 14, 2008 8:12 pm

النشأة
يعتبر الحصان العربي الأصيل الحصان الأقدم والأنبل والأجمل في العالم على الإطلاق
والأكثر أصالة دون منازع، فهو يرجع في تاريخه إلى ما قبل السيد المسيح عليه السلام
بخمسة آلاف عام، وأغلب ظن العلماء أنه نشأ في شبه الجزيرة العربية، وقد دار جدل
كبير حول هذا الموضوع، فالبعض ينسبه إلى الحصان المغولي وآخرون يشيرون إلى أن
أصله يعود إلى الصحراء الليبية في شمال أفريقيا. بينما تؤكد المصادر القديمة والحديثة أن
هذا الحصان أصيل في شبه الجزيرة العربية ولم يفد إليها من خارجها كما يدعي بعض
الدارسين.
وهناك من يزعم أن الحصان الأصلي «نشأ خارج الجزيرة العربية، ثم أدخل إلى فلسطين
وسوريا من الشمال الغربي لبلاد العراق إبان غزو المديانيين في القرن الحادي عشر قبل
الميلاد، فقد أدخله الهكسوس الرعاة من سوريا إلى مصر ومنها إلى الجزيرة العربية، ولكن
جميع تلك النظريات تفقد الركائز العلمية الثابتة التي من شأنها حسم هذا النقاش.
فمن الأكيد أن الخيول العربية كانت موجودة في شبه الجزيرة العربية في عهد المسيح،
وظهرت أهميتها بشكل واضح في الجاهلية ما قبل الإسلام، ويبقى غير ذلك من الأقوال
والنظريات مفتقرة إلى دليل يؤكدها ويثبت حجتها.
من هنا نجد أن الخيول الأصيلة نشأت في جزيرة العرب فوق هضاب نجد ومنطقة عسير
وبلاد اليمن التي تعتبر من أخصب وأطيب المناطق.
ولعل من الأمور الهامة التي كان لها العامل الأكبر في صيانة هذا العرق النبيل واصطفائه هو
اهتمام العرب وولعهم الشديد بأنساب خيولهم وأصلهم، وحرصهم الشديد عليها، فتراهم
ينتقلون قاطعين المسافات الطويلة عبر الصحراء القاحلة مع خيلهم ليصلوا بها إلى فحل
ماجد العرق، معروف الحسب والنسب فيلحقونها به، فيلقحها، وهم مطمئنو البال
واهتمام قبائل البدو العربية بالخيل وتربيتها ضمن الظروف البيئية الصعبة التي يعيشونها
جعلها تتأثر بحياة العربي، ونمطه، فنجد أن الحصان قد عاش تحت خيمة البدوي، وقاسمه
مصاعب الحياة وشقاءها، ونشأت بينهما علاقة حميمة، فقد كان رفيقاً مخلصاً يعتمد عليه
في أصعب الظروف، خلال فترات الجفاف كان الحصان يأكل من طعام فارسه كلحم
الجمال المجفف، ويشرب من حليب الناقات بانتظار هطول الأمطار.
إن الظروف الصعبة التي مر بها هذا الحصان: الشروط المعيشية القاسية، طبيعة الصحاري
القاحلة، سبل تربيته، طريقة استخدامه التي تختلف كلياً عما هي عليه في وقتنا الحاضر،
تصالبه مع عروق عربية أصيلة، الموهبة البدوية والتقاليد المتبعة في التربية التي تنتقل من
الأب إلى الابن، كل هذا وغيره وسمه بصفات مميزة، فازداد صلابة في بنيته الجسدية،
وقدرة هائلة على تحمل المشقات والصعاب وسرعة فائقة في العدو.
كذلك يبدو هناك أيضاً أمراً هاماً في العادات والتقاليد العربية التي اتسمت بها حياة العربي
بشكل عام والبدوي بشكل خاص، فانعكست أيضاً بأسلوب أو بآخر على الجواد العربي،
فكان للجواد العربي نظامه عرفه الاجتماعي الخاص به، الأمر الذي ساعد على تحسين
الأنساب بشكل مستمر والمحافظة عليها نظيفة من أي عيب أو شائبة. ومثال على تلك
الأمور هو امتناع العربي صاحب الفحل أن يأخذ مالاً مقابل السفاد لأفراس الضيوف
حيث يتم الأمر من دون مقابل، وإلا فإنها تسيء إلى حسن خلقه، وكرم ضيافته.
وكانت هذه العادات سارية منذ الجاهلية، ثم جاء الإسلام وأكد عليها فاستمرت إلى عهد
قريب. ومن تلك العادات أيضاً عادة يطلق عليها اسم «التخريض» وهي أن يقوم العربي
بخياطة فروج أناثه من الخيول بخيوط من الفضة خوفاً من أن يصيبها «ودق» فينزوها فحل
غير ذي نسب وحسب أو أصل، الأمر الذي يخفض من قيمتها وينزل من قدرها ولو
كانت عريقة وأصيلة. ويزداد الأمر سوءاً بالنسبة لنسلها حيث تورثه هذا الذل والعار
فيلاقي الإهانة والتحقير نتيجة لهذا النتاج غير المرغوب.
فالعربي يعتبر حصانه في منتهى الكمال، ولا يمكن لأي دم غريب أن يضيف عليه أي
صفات إيجابية، بل العكس تماماً إذ أن أي اختلاط ما مع سلالة غريبة تسبب انحطاطاً في
نوعية النتاج القادم.
فكنتيجة حتمية ومحصلة نهائية لكثير من تلك الأمور كان للحصان العربي الأصيل أن يتميز
بنبالته ورشاقته وألوانه الساحرة وتوازنه الطبيعي. وتحمله للظروف القاسية والصحراوية
وسرعة البديهة والإخلاص لصاحبه واليقظة والتحفز الدائمين.
إن هذه الميزات التي تحلى بها الحصان العربي، إضافة إلى قدرته القوية على طبع مورثاته
وصفاته الحميدة في ذريته جعلت منه أفضل وأنبل أنواع الخيول في العالم. فكان نبيلاً خلْقاً
وخُلُقاً، الأمر الذي أدى إلى انتشاره في كافة أنحاء العالم، وإلى مفاخرة العالم الحديث
وتباهيه، بإنتاجه أو اقتنائه لمثل هذا الجواد فجعل أسعاره تحلق عالياً حتى تجاوزت حدود
المنطق والخيال، فأصبح أمر امتلاكها ينحصر في مزارع الأثرياء وحكراً على أسر الملوك
والنبلاء.
[center]مواصفاته
الحصان العربي الأصيل يعتبر في أعلى درجات الأصالة من حيث جمال الشكل الخارجي،
جذعه روعة في التناسق والانسجام، مربع الشكل وكأنه خلق خصيصاً ليركبه الفارس.
يتراوح ارتفاع الجواد العربي من 150 إلى 160سم بمعدل 155سم، وقد تصادف حصاناً
عربياً أصيلاً لا يتجاوز ارتفاعه 145سم. لونه رمادي أو أشهب أو بني، أو أسمر، أو
أشقر، أو أسود.( صورة 115 )
رأسه صغير ونحيف جميل التكوين يوحي بالأصالة والرشاقة، متجانس مع العنق وبقية الجسم،
قصبة الأنف معفرة بعض الشيء وهذه ميزة خاصة به تزيده رونقاً وجمالاً، منخراه
واسعان رقيقان، عيناه كبيرتان واسعتان تشعان بالحيوية، على تحريكهما بسهولة، جلده شديد النعومة.
أما ظهره فهو غني بالعضلات، أفقي قصر عريض (فسيح)، والصدر واسع يشير إلى سعة
رئتيه، وبالتالي زيادة قدرته على تحمل التعب.
تجدر الإشارة أيضاً أن العمود الفقري عند الحصان العربي يختلف عن باقي الخيول فعدد
الفقرات القطنية أقل بفقرة أو فقرتين في الحصان العربي عن غيره من الخيول. ويتميز الجواد
العربي بغزارة تعُّرقه، وحسن تكوين وتموضع ذيله المرتفع.
وعند العدو السريع يرتفع الذنب جانبياً كالعلم فيعطي الحصان مسحة رائعة من الجمال
أما الأطراف فهي جيدة التكوين متينة بارزة الأوتار تنتهي بحافر مدور صغير وصلب
شديد المقاومة، ويمتاز هذا الحصان بمشية طليقة، واضحة، مميزة فيها الكثير من الرونق
والخيلاء.
ومع أن هذا الحصان هو عنوان الشجاعة، ويملك قدرة هائلة على المقاومة والاحتمال فإنه
في الوقت ذاته شديد الاعتماد على نفسه، ولا يتطلب مزيداً من العناية، والاهتمام فهو
يتحمل الجوع، والعطش بشكل مذهل، كما يقاوم الحر والقر مهما اشتدت درجتيهما.
وهذه الصفات جميعها تلازمه منذ نشأته حتى اليوم ولا تزال الخيول العربية الأصيلة
تستخدم حتى وقتنا الحاضر في تأصيل وتطوير نسل جميع الخيول الأخرى، إضافة إلى
استخدامها في مختلف ميادين الفروسية، وتتميز في هذا المضمار عن باقي السلالات،
وخاصة في سباقات العدو السريع حيث تبلغ سرعته 40كلم في الساعة.
كما أن للحصان العربي قدرة لا بأس فيها على قفز الحواجز، ولكنه لا يلائم عادة
السباقات الكاملة التي تشمل مختلف أنواع المباريات نظراً لقامته القصيرة نسبياً
واسعان رقيقان، عيناه كبيرتان واسعتان تشعان بالحيوية، على تحريكهما بسهولة، جلده شديد النعومة.
أما ظهره فهو غني بالعضلات، أفقي قصر عريض (فسيح)، والصدر واسع يشير إلى سعة
رئتيه، وبالتالي زيادة قدرته على تحمل التعب.
تجدر الإشارة أيضاً أن العمود الفقري عند الحصان العربي يختلف عن باقي الخيول فعدد
الفقرات القطنية أقل بفقرة أو فقرتين في الحصان العربي عن غيره من الخيول. ويتميز الجواد
العربي بغزارة تعُّرقه، وحسن تكوين وتموضع ذيله المرتفع.
وعند العدو السريع يرتفع الذنب جانبياً كالعلم فيعطي الحصان مسحة رائعة من الجمال
أما الأطراف فهي جيدة التكوين متينة بارزة الأوتار تنتهي بحافر مدور صغير وصلب
شديد المقاومة، ويمتاز هذا الحصان بمشية طليقة، واضحة، مميزة فيها الكثير من الرونق
والخيلاء.
ومع أن هذا الحصان هو عنوان الشجاعة، ويملك قدرة هائلة على المقاومة والاحتمال فإنه
في الوقت ذاته شديد الاعتماد على نفسه، ولا يتطلب مزيداً من العناية، والاهتمام فهو
يتحمل الجوع، والعطش بشكل مذهل، كما يقاوم الحر والقر مهما اشتدت درجتيهما.
وهذه الصفات جميعها تلازمه منذ نشأته حتى اليوم ولا تزال الخيول العربية الأصيلة
تستخدم حتى وقتنا الحاضر في تأصيل وتطوير نسل جميع الخيول الأخرى، إضافة إلى
استخدامها في مختلف ميادين الفروسية، وتتميز في هذا المضمار عن باقي السلالات،
وخاصة في سباقات العدو السريع حيث تبلغ سرعته 40كلم في الساعة.
كما أن للحصان العربي قدرة لا بأس فيها على قفز الحواجز، ولكنه لا يلائم عادة
السباقات الكاملة التي تشمل مختلف أنواع المباريات نظراً لقامته القصيرة نسبيا
واسعان رقيقان، عيناه كبيرتان واسعتان تشعان بالحيوية، على تحريكهما بسهولة، جلده شديد النعومة.
أما ظهره فهو غني بالعضلات، أفقي قصر عريض (فسيح)، والصدر واسع يشير إلى سعة
رئتيه، وبالتالي زيادة قدرته على تحمل التعب.
تجدر الإشارة أيضاً أن العمود الفقري عند الحصان العربي يختلف عن باقي الخيول فعدد
الفقرات القطنية أقل بفقرة أو فقرتين في الحصان العربي عن غيره من الخيول. ويتميز الجواد
العربي بغزارة تعُّرقه، وحسن تكوين وتموضع ذيله المرتفع.
وعند العدو السريع يرتفع الذنب جانبياً كالعلم فيعطي الحصان مسحة رائعة من الجمال
أما الأطراف فهي جيدة التكوين متينة بارزة الأوتار تنتهي بحافر مدور صغير وصلب
شديد المقاومة، ويمتاز هذا الحصان بمشية طليقة، واضحة، مميزة فيها الكثير من الرونق
والخيلاء.
ومع أن هذا الحصان هو عنوان الشجاعة، ويملك قدرة هائلة على المقاومة والاحتمال فإنه
في الوقت ذاته شديد الاعتماد على نفسه، ولا يتطلب مزيداً من العناية، والاهتمام فهو
يتحمل الجوع، والعطش بشكل مذهل، كما يقاوم الحر والقر مهما اشتدت درجتيهما.
وهذه الصفات جميعها تلازمه منذ نشأته حتى اليوم ولا تزال الخيول العربية الأصيلة
تستخدم حتى وقتنا الحاضر في تأصيل وتطوير نسل جميع الخيول الأخرى، إضافة إلى
استخدامها في مختلف ميادين الفروسية، وتتميز في هذا المضمار عن باقي السلالات،
وخاصة في سباقات العدو السريع حيث تبلغ سرعته 40كلم في الساعة.
كما أن للحصان العربي قدرة لا بأس فيها على قفز الحواجز، ولكنه لا يلائم عادة
السباقات الكاملة التي تشمل مختلف أنواع المباريات نظراً لقامته القصيرة نسبيا
الصفات العضوية الرئيسة للخيول العربية الأصيلة
الآذان : صغيرة ورقيقة الأطراف ومتقاربة وقائمة.
العيون : واسعة براقة تنم عن ذكاء وانتباه ولطف وصفاء.
الجبهة : عريضة محدبة تنحدر إلى طرف دقيق للأنف بشكل مقعر عند الخطم.
المنخران : واسعان، رقيق ما حولهما من الجلد.
الذيل : عال الارتكاز قصير العسيب.
الرقبة : مقوسة وطويلة.الجلد: صافي أسود اللون تحت الشعر، وهو ذو لون زهري
العلامات (التحجيل) رقيق
رقيق ناعم براق وقصير : الشعر
الارتفاع عند الحارك: ما بين 145 ـ 160سم بمتوسط 150سم.
الهيكل الجسدي: يميل إلى الشكل المربع تقريباً، ذو دوائر، متناسق ومتوازن بشكل طبيعي.
كما تمتاز هذه الخيول عن غيرها بميزات حميدة فهي منتظمة القوام سريعة السير، سلسة الحركة تتميز بطبع لطيف سهلة
الانقياد بكبرياء يمكن ترويضها وتعليمها بسرعة كبيرة، وهي وفية لصاحبها فإذا وقع عن ظهرها بقيت إلى جانبه يضاف إلى ذلك أن الجياد العربية لها من الوداعة التي تمكن بها ركوبها من النساء والأطفال والهواة بسهولة.

__________________

[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحصان العربي الاصيل نشاته ومواصفاته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الساحة البيطرية :: المكتبة الطبية البيطرية-
انتقل الى: