فى محبة الرسول وتعظيم سنته عليه الصلاة والسلام

وكن فى الدنيا محبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم.حريصا على تعظيم سنته لعله يشفع فيك فى الاخرة فان له شفاعة يتقدم فيها على الانبياء كلهم ويسال الله فى اهل الكبائر من امته فينجيهم واستكثر من الاخوان الصالحين
فلكل مؤمن شفاعة ولا تحملنك الغرة على التوالى وتسمى ذلك رجاء فان من رجا شيئا طلبه واحترز من المظالم
فان من كانت عليه مظالم ومات قبل ردها فان غرماءه يحيطون به فى القيامة فهذا يقول يظلمنى وهذا يقول استهزأ
بى وهذا"أساء جوارى وهذا" غشنى ؛فلا خلاص لك من ايديهم فاذا توهمت الخلاص قيل""لا ظلم اليوم"""
وعن ابى هريرة رضى الله عنه قال"قال رسول الله صلى الله عليه وسلماتدرون من المفلس؟ قالوا"المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع قال(ان المفلس من امتى من ياتى يوم القيامة
بصلاة وزكاة وصيام فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فان فنيت حسناته قبل ان يقضى ما عليه اخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار)
واحاديث كثيرة كلها فى الصحاح فانظر وفقك الله الى بعد سلامة حسناتك لدخول ما يبطلها من الرياء والغيبة فان سلمت اخذها الخصوم فيتقظ لنفسك ولا تفرط فى اوقاتك فان المسكيت من اثر لذة متقطعة واشترى بها عذابا
شديدا دائما نسال الله السلامة والتوفيق

اللهم صلى وسلم وبارك عليك يا رسول الله

اللهم صلي وسلم وبارك عليك يا حبيبي يا رسول الله.....اللهم ارزقنا شفاعته اجمعين