وداعا يا من كنت حبيبى

وداعاً يامن كنت في قلبي وداعاً يامن عشت في حياتي في روحي وفي عقلي
لو تعلم كم احببتك لاعتزلت العالم ,لو تعلم كم كنت اخاف عليك
فكم مرة بكيت من اجلك دموعا عذبتني كانت مُرة وليس فيها شئ من الحلاوة ,
كنت تظن أن الحب بالكلمات المعسولة والحلوة لا وألف
لا إن الحب بالأفعال يامن كنت حبيبي ونور عيني
هذه رسالتي الأخيرة لكى فوداع لهذه الكلمات
ووادع لهذا الإحساس الذي ينبض في رسالتي فإنك لن تلقيه أبداً مني يقولون
(إذا أََحبك مليون فأنا معهم وإن أحبك واحد فهذا أنا وإن لم يحبك أحد فتأكدى أنني قد مت )
وأنا الآن سأموت في قلبك إن شئتى أم أبيتى ا
وسنصبح بهذا العمر أوراقا
مكتوبة أو قصة في كتاب منثور كتب عليه قصة حبنا والأيام الجميلة التي قضيناها سوياً
آه منك فكم ليلة سهرت وتعب عقلي بالتفكير بشخصيتك وبكلامك
وكنت تشغليني بقلبك الذي كنت أعتقده حنوناً
آه لولا تمرد مشاعري لما أخطات اختيارك ولكن بعد ان جرحتى قلبي
سأستغفر قلبي واعتذر منه واهمس له عن تلك الايام الضائعة والمتناثرة التي مرت به وهو يبكي نعم سأستغفره وأطلب منه الأعتذار والرحمة من أجل حب لن يأتي ابداً
نعم سأتمكن من وعدي وسافي بوعدي
وسأقفل قلبي بمفتاح واذيب ذالك المفتاح لكي لا توسوس لي عواطفي بفتحه
فانا لا أستطيع لاية نبضة في قلبي المسكين الذي خاب أمله بك
ولكن من الآن سوف أُقفل قلبي ولن اسمح له بحب آخر

وداعاً إلى الأبد دون لقاء

اكتب اليك أخر كلماتى
اكتب اليك أخر اهاتى
ولتعلمى أن هذه أخر بسماتى
راحل انا ألى عالم أخر بدونك
عالم تكون فيه أنت أخر ذكرياتى

وداعاً يامن كنت حبيبي

نعيش كالبحر و نموت و اعماقنا كأعماقه لا يراها إلا من يجيد الغوص فيها
عذرا يا من كنت حبيبي
فليس الآن وقت الوداع فلقد انقضى الوداع منذ زمن ،،،
عذرا يا من كنت حبيبي
فليس الآن وقت العتاب فقد مات الحب و اندثر ،،،

ليــس من يتــكلم عن الحب ... كمن يتألم من الحب
وليس من يقرأ رسائل الحب ... كمن يكتبها بدم القلب

لا حول ولا قوة الا بالله