[b]
تزوج .وهناك حلم خفى يراوده وهو ان يكون مثل اباه. سيد البيت لم ينسى طفولته عندما كان يعود اباه من الخارج ولم يجد طعام.كان يمسك السوط ويدخل على امه المطبخ ويظل يضربهاحتى تفقد الوعى .وقتها يقول كلمته الماثوره
فى ستين مصيبه
امسك السوط الذى كان يمتلكه اباه
الان اصبح فى يدى
احست زوجته بانفعاله وهو يحكى عن صرامه ابيه فى البيت[]قالت فى تحدى.لابد ان اعمل.ثم لاحقت قائله كى اساعدك احس ان الفرصه جاءت.ثار ورفع السوط واخذ يضربها.لكنها لم تفقد الوعى لم يظهر ان يداه انهكت.فتح الباب وهو يحس ان خطاه تزلزل درجات السلم.بعد وقت ليس بقصير عاد الى البيت.وجلس على مقعده الخاص به .الصمت يخيم على المنزل.لكن بين حينا واخر يقطع هذا الصمت اهات الزوجه التى نامت ولم تنم جروحهابعد.سمع فى اذنيه صوت الدكتور له.
لن تنجب ابدا
اخذ ينظهر الى صوره ابيه والحقد يملاءه.
تمنى ان يكون له اطفال يرتعدون عند عودته للبيت.
ذهب الى فراشه منكس الراس.عندما استيقظ لم يجد زوجته.
تسلل الشك اليه.فهو يعلم انها ليست السبب فى
جاء فى خاطره كلماته لوالده اريد ان اتزوج.ضحك ضحكه متقطعه مستهزءا به هدء عندما راى زوجته ومعها طعام الافطار.احست انه متحفزا لها.
بعد تناوله الطعام اشعل لفافته.سئلها بصوته المتحرش لما لم تاخذى الاذن اولا.
فى ظل دهشتها من سؤاله .انقض عليها..راح يضربها بهذا الموروث.راحت تجرى ناحيه المطبخ مصممه ان تتحرر من هذا القيد.
انطلق ورائها.فوجدها ملقاه على الارض.ظن انها فاقده للوعى.
ابتسم بينه وبين نفسه.وصاح يقول
فى ستين مصيبه
لكنه لمح دمائها تتسلل اليه.هرول ناحيه صوره ابيه وظل يبكى
[right]