قريتنا التى كان الطوب اللبن هو رمزها الان تحولت.ضاعت القريه فى دروب المدينه .حتى الناس التى اعرفها اختفوا وسط االزحام.لاعود الى قريتى وانا لا اعرفها المبانى الرتفعه اصبح لها شارع راسى الاصوات المتلاحمه بعضها ببعض تتصاعد من الشارع الافقى.صرت غريبا عن بلدتى الغريبه عنى حتى العصافير رحلت مع رحيل الاشجار.ولما تظل وقد راح من قريتنا الامان.لقدتحولت القلوب واصبحت صلبه مثل الطوب الاسمنتى .الذى هو رمزها ترى ستعود قريتنا .ام ستظل ضائعه..