هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


www.Vettawy.mam9.com
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجمع بين قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) وقوله: (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
MorGan
مدير المنتدي
مدير المنتدي
MorGan


ذكر
الاسد عدد الرسائل : 1111
العمر : 35
المزاج : هفكر
نقاط : 1334
تاريخ التسجيل : 26/01/2009

الجمع بين قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) وقوله: (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ) Empty
مُساهمةموضوع: الجمع بين قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) وقوله: (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا )   الجمع بين قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) وقوله: (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ) I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 21, 2009 1:42 pm

[size=21]نص السؤال:
ما تفسير هاتين الآيتين وما أوجه الاختلاف والتشابه بينهما‏ ؟‏ الآية الأولى‏‏ قال الله تعالى‏‏:﴿ ‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ‏[‏الزمر‏‏ : 53‏] ‏‏ الآية الثانية‏‏ يقول تعالى‏‏:﴿ ‏إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ‏[‏النساء‏‏ : 48‏]‏ أفيدوني بارك الله فيكم‏ ؟‏
نص الإجابة:
لا اختلاف بين الآيتين ؛ لأن الآية الأولى فيمن تاب إلى الله عز وجل من الذنوب فإن الله يتوب عليه مهما كانت ذنوبه‏‏ الكفر والشرك وقتل النفس وسائر الذنوب إذا تاب منها العبد تاب الله عليه قال تعالى‏‏:﴿ ‏قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغَفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ‏[‏الأنفال‏‏ : 38‏]‏ وقال تعالى:‏﴿ ‏فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ‏[‏التوبة‏‏ : 5‏]‏ وفي الآية الأخرى ﴿ ‏فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ‏ [‏التوبة‏‏ : 11‏]‏ فالتوبة تَجُبُّ ما قبلها ويُكَفِّرُ الله بها الذنوب مهما بلغت من الكفر والشرك وغير ذلك . هذا مدلول قوله تعالى‏‏ ﴿ ‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ ‏[‏الزمر‏‏ : 53‏]‏ أي بالذنوب والمعاصي مهما بلغت ‏﴿ ‏لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ‏[‏الزمر‏‏ : 53‏]‏ يعني‏‏ إذا تبتم إليه فإنه يغفر لكم ذنوبكم جميعًا ، ولا يحملكم القنوط على أن تتركوا التوبة بل توبوا إلى الله مهما كانت ذنوبكم فإن الله جل وعلا يغفر لكم كما في قوله تعالى‏‏:﴿ ‏أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ‏[‏المائدة‏‏ : 74‏] ‏‏ أما الآية الثانية وهي قوله تعالى‏‏:﴿ ‏إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ‏[‏النساء‏‏ : 48‏]‏ فالمراد بهذه الآية الذنوب مع عدم التوبة فمع عدم التوبة الشرك لا يغفر أبدًا ، لَمَّا مات عليه ولم يتب ويكون خالدًا مخلدًا في النار كما قال تعالى‏‏:﴿‏إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ‏[‏المائدة‏‏ : 72‏]‏ وفي هذه الآية ﴿ ‏إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ‏[‏النساء‏‏ : 48‏]‏ فمن مات على الشرك ولم يتب منه قبل وفاته فإنه يكون خالدًا مخلدًا في النار‏‏ ، أما من مات على غير الشرك من المعاصي ‏‏الكبائر‏‏ التي هي دون الشرك كالزنا والسرقة وشرب الخمر إذا لم يتب منها ومات على ذلك فهو تحت المشيئة إن شاء الله غفر له وإن شاء عذبه بقدر ذنوبه ثم يخرجه من النار بعد ذلك ؛ لأنه لا يخلد في النار من كان في قلبه شيء من الإيمان ، ولو قلَّ بأن كان من أهل التوحيد وسلم من الشرك فإنه لا يخلد في النار ، ولو كان عنده شيء من الكبائر فإنه تحت المشيئة إن شاء الله غفرها له وإن شاء عذبه ؛ كما قال تعالى:﴿ ‏وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ ‏[‏النساء‏‏ : 48‏]‏ يعني ما دون الشرك ‏﴿ ‏لِمَنْ يَشَاءُ ‏[‏النساء‏‏ : 48‏] ‏‏ فالحاصل أن التوبة تمحو جميع الذنوب‏‏ الشرك وغيره ، أما إذا لم يتب المذنب فإن كان ذنبه شركًا بالله عز وجل فهذا لا يغفر له ولا مطمع له في دخول الجنة ، أما إذا كان ذنبه دون الشرك فهذا قابل للمغفرة إذا شاء الله سبحانه وتعالى ، وهذا مدلول الآية الأخرى ‏﴿ ‏إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ‏ [‏النساء‏‏ : 48‏]

منقول من الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله تعالى-
المصدر
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بسملة
VIP
VIP
بسملة


انثى
الاسد عدد الرسائل : 692
العمر : 34
نقاط : 400
تاريخ التسجيل : 22/06/2008

الجمع بين قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) وقوله: (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجمع بين قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) وقوله: (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا )   الجمع بين قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) وقوله: (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ) I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 21, 2009 2:01 pm

vvvvvvxxxxx
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجمع بين قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) وقوله: (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الاسلامي :: في رياض الايمان-
انتقل الى: