عندي ثقة فيك .. عندي أمل فيك
و بيكفي .. شو بدك يعني أكتر بعد فيك
كيف أعطته كل هذه الثقة ..ليعرف أدق أسرار حياتها . تعطيه جميع مفاتيحها بكل أمان .. هل لأمل ما ؟ و من أين لها أن تتوقع أنها تحبه؟ ..
عندي حلم فيك .. عندي ولع فيك
و بيكفي .. شو بدك إنو يعني بموت فيك
كيف أخذ منها مساحة في أحلامها .. كيف استوطن في بقعة كان تخفيها تخيفها مظلمة أضاءها .. و لم تعترض .. بل أدمنت وجوده فيها .. تنتظره دوما .. يأتي أحيانا هل يشعر بها حقا؟ أم سيعرف بعد موتها عندما يقرأ سطورها عنه؟
و الله راح موت فيك .. صدق إذا فيك
و بيكفي .. شو بدك مني إذا متت فيك
تحبه .. تشعر أنها تشتاق إليه .. هل سيصدقها ؟ أم ستعيش حياتها تحبه و لن يشعر إلا بعد رحيلها عن عالمه و حياته ؟ و ماذا سيفيده حينها؟
معقول فيه أكتر؟
أنا ما عندي أكتر!
كل الجمل يعني عم تنتهي فيك
عندي ثقه فيك .. و بيكفي
تحاول أن تخرج بخيالها إلي مشاعر وصلت لهذه الدرجة لم تجد في ذاكرتها ما يشبه مشاعرها تجاهه .. لا تعتقد أنها تمتلك حبا أكثر مما هي عليه له ..
جمله .. تحتال إلي كلامها و تدس تعبيراته في جملها .. اسمه أصبح أحب الكلمات إليها .. تثق في أن مشاعره ستدله عليها يوما ما..
حبيتك مثل ما حدا حب ..
و لا بيوم راح بيحب ..
و إنت شايفها عادية ..
و مش بها الأهميه ..
تشعر أن جميع قصص الحب التي مرت عليها طيلة عمرها .. من خلال أصدقائها أو الروايات التي تقرأها تجتمع كلها في حبها له .. و لكن يظل لحبها و قصتها بريقا خاصا .. قد لا يشعر هو به .. و لكنها تشعر به جيدا ..
جرب ما بفهم شو علقني بس .. فيك
تحاول إيجاد سببا علق مشاعرها به .. كلما يطرأ ببالها سبب تجده غير كافيا .. فلا يصلح كتفسير لعشقها الغير مبرر له .. لا تعرف ما السبب الذي جذبها إليه أول ما عرفته ..
بكتب شعر فيك ..
بكتب نثر فيك ..
و بيكفي .. شو ممكن يعني أكتب بعد فيك
معقول فيه أكتر؟
أنا ما عندي أكتر!
ما كل الجمل يعني عم تنتهي .. فيك
كل من يقرأ أواخر كلماتها يسألها "مين؟" .. ألهذا الحد يختلف اسلوبها في الكتابة عنه عن أي قصة وهميه؟ هل للحقيقه بريق خاص .. روح تضفي علي كلماتها سحرا كالذي تشعر به تجاهه !!
أصبح موضوعا أساسيا في أجندة قلمها .. تكتب عنه كل ليلة .. أضيفت غلي لعناتها لعنة جديدة علي اسمه
لا تعتقد أنها في يوم من الأيام ستكتب عن أحد بهذه الطريقة .. إذا فهذا المكان لفرد واحد .. مرة واحدة .. و قد وقعت في فخ كانت تستكبره !!
بتحكيني مثل طفل صغير
و هاملني كتير
لو شي مره بصبحية
بتفكر تتصل فيي
قللي شو ياللي بيعلقني بس فيك
تخاف أن يكون اهتمامه اهتماما كاهتمامه بصديق .. تغمرها الفرحة عندما تتلقي منه رسالة أو مكالمة .. حتي و إن لم ترد عليه .. و لكن يكفيها أن تشعر انها علي خريطة يومه بأي شكل .. و بأي مقدار..
لا تعرف ما هذا الذي جعلها متعلقة به ؟ أم أنها بالفعل بعيدا عن اهتمامه بها ستحبه ؟!
أنا عندي ثقة فيك .. عندي أمل فيك
و بيكفي .. شو بدك يعني أكتر بعد فيك
عندي حلم فيك .. عندي ولع فيك
و بيكفي .. شو بدك إنو يعني بموت فيك
و الله راح موت فيك .. صدق إذا فيك
... .. شو بدك مني إذا متت فيك
معقول فيه أكتر ؟ .. أنا ما عندي أكتر !
"كل الجمل و الحكي و الكلام .. فيك "
كيف أصبحت جميع الضمائر الغائبه و الحاضرة في جملها تشير إليه .. بطريقة أو بأخري .. كيف اصبح الكلام عنه من أهم نشاطاتها لتعيش تماما كالهواء و فطور الصباح و كوب الشاي الذي تتركه حتي يتجمد دوما .. و لا تشربه .. فيكون مثواه الأخير حوض المطبخ .. كما أن آخر كلماتها تنتهي دوما .. بتساؤل .. "هل يفكر في كما أفكر فيه؟ " ..
الثلاثاء مارس 10, 2009 9:08 pm
